responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 5  صفحه : 160
فيها حربا، وفعل مثل ذلك بكرمان، ثم رجع إلى فارس، فسار فِي كورها ومناهم فسكن الناس إلى ذلك، واستقامت له البلاد، وأتى اصطخر فنزلها وحصن قلعتها، وحمل إليها الأموال فكانت تسمى قلعة زياد، ثم تحصن فيها بعد ذلك منصور اليشكري، فهي اليوم تسمى قلعة منصور.
وفِي هذه السنة سار معاوية إلى دجلة ونظر إليها ثم رجع.
واختلف العلماء فيمن حج بالناس فِي هذه السنة، فقيل: عبيد الله بن عباس، وقيل: عَبْد اللَّهِ بن عباس [1] .
قَالَ الواقدي [2] : بعث علي رضي الله عنه على الموسم سنة تسع وثلاثين عَبْد اللَّهِ بن عباس، وبعث معاوية يزيد بن شجرة الرهاوي ليقيم الحج للناس، فلما 65/ أاجتمعا بمكة تنازعا ولم يسلم أحد منهما إلى صاحبه، فاصطلحا/ على شيبة بن عثمان ابن أبي طَلْحَة.
وكان عمال علي رضي الله عنه فِي الأمصار فِي هذه السنة الذين ذكرنا أنهم كانوا عماله فِي سنة ثمان وثلاثين، غير أن ابن عباس كان شخص فِي هذه السنة عن عمله بالبصرة، واستخلف زياد بن سمية على الخراج، وأبا الأسود الدؤلي على القضاء فِي البصرة.
ذكر من توفي في هذه السنة الأكابر
309- سعد القرظ، مولى عمار بن ياسر [3] :
كان يؤذن على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبو بكر رضي الله عنه بقباء، فلما ولي عمر

[1] تاريخ الطبري 5/ 136.
[2] الخبر في تاريخ الطبري 5/ 136.
[3] التاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 1917، والتاريخ الصغير 1/ 44، 67، والجرح والتعديل 4/ 384.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 5  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست